简体中文
繁體中文
English
Pусский
日本語
ภาษาไทย
Tiếng Việt
Bahasa Indonesia
Español
हिन्दी
Filippiiniläinen
Français
Deutsch
Português
Türkçe
한국어
العربية
الملخص:العديد من النقاط السلبية في المراجعة , جعلت نتيجة المراجعة سلبية للغاية و تابع القراءة لكي تتعرف على باقي التفاصيل.
خلال السنوات القليلة الماضية، تحول النصب والاحتيال إلى نشاطٍ إجراميٍ متفشٍ على مستوى العالم، في ضوء ما أدت له التقنيات الحديثة من جعل الوصول إلى ملايين الضحايا بشكلٍ فوري أمراً أسهل من أي وقتٍ مضى. وبحسب الدراسات الأخيرة فيما يتعلّق بعمليات الاحتيال المالي على الانترنت والموجّهة حالياً إلى الدول العربية، يتعرض نحو 137 ألف عربي للوقع في فخ مواقع الاحتيال المالي يومياً.
ومن هذا المنطلق تنطلق واحدة من مهمات موقع (WikiFX) , وهي كشف الوسطاء الماليين المحتالين الذين يقومون بخداع الناس ليل نهار وبلا توقف , ودائماً ما يطالبون بسحب المزيد من الأموال , للتمكن من سحب الأموال , وكل ذلك يكون هراء في الهواء , فلا تتمكن من سحب السابق ولا اللاحق .
ومن هذه المواقع الوسيطة التي وصل موقعنا العديد من الشكاوى بحقها هو الوسيط (AUSFOREX), وهذه اشكاوى قد أعطت اشرارة لعمل مراجعة شاملة لهذا الوسيط , لتضع (WikiFX) حقيقة هذا الوسيط بين أيديكم , وتقدم النصائح بحقه,
في بداية المراجعة كان لا بد لنا من البحث عن التراخيص التنظيمية لهذا الوسيط , فقمنا بالبحث اولا عنه في هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) , وقد وصف ترخيصه بأنه استنساخ مريب, والاستنساخ في عالم الفوركس باختصار هو انتحال لشخصية شركة شرعية , لذا فهو خطير جداً لأنه يسبب اختلالاً وتشتتاً للمستثمرين بين الوسيط الحقيقي الموثوق ,والوسيط المزيف المحتال .
نفس الشئ صادفنا عندما تم البحث في هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA) , وصف ايضاً ترخيصهم بأنه استنساخ مريب, هذا غريب حقاً .
وحتى نفس الشئ عند البحث ايضا في هيئة الاوراق والعقود لامستقبلية في هونج كونج (SFC) الاستنساخ كان مريباً .
وما يصدق هذا الاتجاه هو أنه عندما قمنا البحث عن الوسيط (AUSFOREX) في موقع (WikiFX) , صادفتنا عديد النتائج بنفس الاسم والشعار .
الموقع الالكتروني الخاص بهم عبر الرابط (https://www.ausforexss.com/zh-cn/) ولكن الرابط الاخر (https://www.ausforex.global/en-us/), كان يعمل , ووجدنا الموقع الالكتروني في غاية البساطة , ويشيرون فيه الى ترخيصاتهم التي حصلوا عليها عبر الهيئات المذكورة اعلاه , وبدون اي تفاصيل متعلقة بالتداول , وعندما نقول عن موقع للتداول أنه بسيط , فهذه نقطة مهمة , فمثل هذه المواقع غالبا ما يكون ستارة لعمليات احتيال , وهذه نقطة جوهرية في عملية المراجعة والتقييم .
على مواقع التواصل الاجتماعي على موقع تويتر لم يكن هناك حسابات للوسيط , أما فيسبوك فكان هناك حساب , وكان آخر منشور في يوليو من العام 2021 وكان هناك عدد من التعليقات التي أخفي معظمها , ولكن كان هناك تعليقاً واحداً ظاهراً , يقول في الشخص أنه تعرض للخدع من هذا الوسيط.
في البحث عن الوسيط في موقع (WikiFX) , وجدنا أن فريق (WikiFX) للبحث الميداني قد قام بزيارة لموقع الوسيط للتأكد من وجود مكتب له , ولكن النتيجة جاءت سلبية , وقد ذيلت بتحذير من التعامل مع هذا الوسيط , لانه ببساطة لم يتم العثور على مكتب للوسيط , في ذلك العنوان.
وقد جاءت تفاصيل الزيارة فيما يلي (وصل فريق المسح إلى وجهة هذا الاستطلاع AUSFOREX يقع مكتب الشركة في شيونغ وان ، هونغ كونغ ، وهي منطقة تجارية متطورة منذ فترة طويلة ، ويمكن الوصول إليها عن طريق مترو الأنفاق ومختلف وسائل النقل العام, البيئة المحيطة نظيفة وجيدة السفر. هناك أيضًا متاجر ومطاعم وأسواق ومساكن وفنادق لجميع أنواع الأعمال. الوجهة عبارة عن مبنى مكاتب احترافي يضم عددًا كبيرًا من مكاتب المحاماة وشركات المساحين وشركات المحاسبين وما إلى ذلك داخل المبنى. لم يجد المساحون اسم AUSFOREX في دليل المبنى ، صعدوا إلى الطابق العلوي للقيام بزيارة أخرى, وفقًا للعنوان الذي كشف عنه التاجر ، فإن الوحدة الموجودة في الطابق الخامس من قبل المساحين هي شركة محاسبة. في نفس الوقت ، هناك شركة استشارية أخرى تشارك هذا المكتب. لم يجد المساحون اسم AUSFOREX أو غيرها من المعلومات ذات الصلة عند المدخل ، وبالتالي أكدوا أن مكتب التاجر غير موجود هناك).
ويمكن الاطلاع على تفاصلي الزيارة والنتائج في موقع (WikiFX) , وعلى التطبيق أيضاً عبر الرابط (https://www.wikifx.com/ar/survey/718765b767.html).
وفي تطبيق (WikiFX) وفي تقييمها لشركة (AUSFOREX) وبناء على العديد من المعايير المالية مثل مؤشرات الأعمال وإدارة المخاطر وغيرها , أعطت (WikiFX) هذه الشركة تقييم 1.33 من 10 وهي تقييم متدني جداً , ونبهت بالحذر من التعامل مع هذه الشركة , وأنها غير موثوقة ولا مؤتمنة مالياً على الإطلاق وذيلت تعقيبا يقول (يرجى الإبتعاد) .
وأوردت (WikiFX) أسباب حصول الوسيط (AUSFOREX) على هكذا تقييم متدني , بالتالي :
خداع هذا الوسيط واضح , وعدم موثوقيته أمر سهل الاستنتاج, فتراخيص الوسيط مشبوهة في كلتا الهيئتين التي قمنا بالبحث عنه فيهما وكان الترخيص استنساخاً مريبأ , والموقع الالكتروني ساذج بدون تفاصيل على الاطلاق, ومواقع التواصل الاجتماعي غير فعالة وبالعكس فهي تحوي على شكوى اصلاً, وأي زائر للصفحة أو الموقع بدون الخوض في التفاصيل سيشعر بالريب, الزيارة الميدانية كانت سلبية ولم يتم العثور للوسيط على مكتب , لكل ذلك كان الابتعاد عن هذا الوسيط أسلم وأفضل, فيجب على المتداولين الماليين وخاصة المبتدئين عدم التسرع في ايداع الاموال بين يدي أي وسيط مالي قبل التحقق من موثوقيته .( WikiFX) يجعل ذلك سهلاً, ويوفر الوقت والجهد لجمهور المتداولين والمستخدمين والمستثمرين, ببساطة, هو محل يجد فيه كل المهتمين بعالم الفوركس كل ما يحتاجون.
في النهاية هذه المراجعة وبعد ما توصلنا اليه من حقائق , والنتيجة ان شركة (AUSFOREX) للوساطة المالية هي شريك مالي غير موثوق ويجب الابتعاد عن التعامل معه , لأن كل الحقائق حوله تستنتج أدلة تدعوا للقلق , فقد غدا وسيطاً غامضاً لا أثر حقيقي له , وأنهم مخادعون محتملون بشكل كبير.
وتنصح (WikiFX) المستثمرين الماليين أن يتوخوا الحذر خلال بحثهم عن وسيط مالي , لأن الوسطاء المحتالون كثر , ويرتقبون أي صيد ثمين للإحتيال عليه ونهب أمواله , والهرب بعيدأ , ويمكن للمستثمرين البحث عن الوسطاء الماليين الموثوقين عبر (WikiFX) , فهي تحتوي على عشرات الآلاف من شركات الوساطة المالية وتقوم بعمل تقييمات لهم ومراجعات دورية لعملهم , واستقبال الشكاوى والمساعدة في استرداد الاموال المنهوبة.
حيث تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 38000 وسيط فوركس عالمي ، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس, إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت (https://www.wikifx.com/ar) أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا من خلال هذا الرابط (https://www.wikifx.com/ar/download.html).
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام IOS ، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.
عدم اعطاء رأي:
الآراء الواردة في هذه المقالة تمثل فقط الآراء الشخصية للمؤلف ولا تشكل نصيحة استثمارية لهذه المنصة. لا تضمن هذه المنصة دقة معلومات المقالة واكتمالها وتوقيتها ، كما أنها ليست مسؤولة عن أي خسارة ناتجة عن استخدام معلومات المقالة أو الاعتماد عليها.