简体中文
繁體中文
English
Pусский
日本語
ภาษาไทย
Tiếng Việt
Bahasa Indonesia
Español
हिन्दी
Filippiiniläinen
Français
Deutsch
Português
Türkçe
한국어
العربية
الملخص:في عالم يسوده الطمع بفرص الثراء السريع، لم تكن منصة FBC سوى فخ مُتقن وقع فيه آلاف الضحايا، بعدما أغرتهم بوعود بأرباح ضخمة، ليجدوا أنفسهم في النهاية أمام واقع صادم؛ أموالهم تبخرت والمنصة اختفت دون أثر!
في عالم يسوده الطمع بفرص الثراء السريع، لم تكن منصة FBC سوى فخ مُتقن وقع فيه آلاف الضحايا، بعدما أغرتهم بوعود بأرباح ضخمة، ليجدوا أنفسهم في النهاية أمام واقع صادم؛ أموالهم تبخرت والمنصة اختفت دون أثر!
ظهرت FBC كمنصة استثمارية تعد المستخدمين بتحقيق عوائد خيالية في فترة قصيرة، مستخدمةً أساليب تسويق احترافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. المؤثرون والمحتوى الإعلاني المُبهرج منحها مصداقية وهمية، مما دفع آلاف الطامحين إلى الاستثمار دون تفكير طويل.
وعود 450% أرباحًا، مهام ترويجية بسيطة، ومستويات اشتراك تناسب الجميع.. بهذه الصيغة استطاعت المنصة أن تستدرج الضحايا وتجمع منهم مبالغ طائلة. وسرعان ما انتشرت في مصر، الأردن، ودول عربية أخرى، مُستغلة حاجة الناس إلى تحقيق دخل إضافي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
بدأت الشكاوى تتصاعد عندما لاحظ المستخدمون صعوبة في سحب الأرباح، ومع مرور الأيام زادت العراقيل، فأصبحت عمليات السحب تتطلب رسومًا إضافية، ثم تذرعت المنصة بهجوم إلكتروني مزعوم أدى إلى “خسائر بالمليارات”، مطالبةً المستخدمين بضخ المزيد من الأموال لتعويض الخسائر!
وفي لحظة واحدة، اختفت المنصة، تاركةً خلفها أكثر من مليون ضحية في أنحاء العالم، بمبالغ تجاوزت 6 مليارات دولار!
خالد السيد، شاب مصري في الثلاثينات من عمره، كان يعيش حياة متواضعة، محاولًا تجاوز أزماته المادية بشتى الطرق. كان لديه التزامات مالية كبيرة، من بينها أقساط شهرية لهواتف محمولة اشتراها بنظام التقسيط، لكنه تعرض لحادث سرقة أفقده تلك الأجهزة، ليجد نفسه مطالبًا بسداد أقساط شيء لم يعد يملكه.
في لحظة يأس، ظهر إعلان عن FBC أمامه، يعده بأرباح ضخمة وسريعة. لم يكن يملك المال الكافي للدخول، لكنه قرر البدء بمبلغ 900 جنيه، على أمل تحقيق ربح يمكنه من تسديد بعض ديونه.
ولكن، كما يفعل الكثيرون في مثل هذه المواقف، لم يتوقف عند هذا الحد. الطمع دفعه إلى استدانة المزيد من الأموال ليصل إلى مستوى أعلى في المنصة، مما يعني زيادة الأرباح – أو هذا ما كان يعتقده.
“استلفت من ناس علشان أدخل ليڤل الـ11 ألف جنيه”، يقول خالد، وهو لا يدري أن كل ما فعله كان مجرد سقوط أعمق في حفرة لا قاع لها.
الغريب في قصة خالد أنه ابن رجل مليونير، لكن والده، المنفصل عن الأسرة، لم يكن موجودًا لدعمه. لذلك، كان عليه تدبر أموره بنفسه، حتى لو كان ذلك يعني بيع ممتلكات والدته!
“بعت موبايل أمي، واستلفت من خالتي 5 آلاف جنيه، ورهنت حاجات من البيت” – كان مستعدًا لفعل أي شيء ليصل إلى المستوى الذي يضمن له أرباحًا خيالية.
في البداية، كانت الأمور تسير كما خطط لها، وبدأ يشاهد أرقام الأرباح تتزايد على شاشة هاتفه، لكنه لم يكن يدرك أن هذه الأموال مجرد أرقام وهمية على تطبيق احتيالي.
بعد أيام، حان موعد سحب الأرباح، وهنا كانت الصدمة الكبرى… لا يمكنه سحب أمواله!
حاول خالد التواصل مع دعم المنصة، لكنه واجه وعودًا كاذبة ومماطلة مستمرة، وفي النهاية، اختفت المنصة تمامًا!
خالد الآن غارق في الديون. فهو مدين بمبالغ تصل إلى 13 ألف جنيه للأشخاص الذين استدان منهم، وعليه أقساط شهرية لشركات الهواتف، وإذا لم يسددها، سيكون مهددًا بالسجن.
ولكن الأسوأ من ذلك أن خالد لم يكن أصلاً قادرًا على العمل بشكل طبيعي، فقد تعرض لحادث مأساوي في السابق، أصيب خلاله بإصابات بالغة تطلبت تركيب 3 شرائح و25 مسمارًا في قدمه.
تكلفة العملية الجراحية وصلت إلى 65 ألف جنيه، دفعها بأموال استدانها من أقاربه، وباع من أجلها مقتنيات ثمينة من منزل الأسرة. كان يأمل في تعويض هذه الأموال من أرباح FBC، لكنه لم يحصل إلا على الديون والمشاكل.
الآن، خالد ليس فقط ضحية نصب، بل أيضًا مهدد بالملاحقة القانونية، وأحلامه التي بناها في لحظة طمع، تحولت إلى كوابيس تلاحقه كل يوم!
اعتمدت FBC على 4 أساليب رئيسية لجذب الضحايا:
لم تحصل FBC على أي ترخيص رسمي من جهات رقابية معروفة، كما لم تكن هناك أي شفافية بخصوص مقرها أو المسؤولين عنها. عنوانها المزعوم في لندن كان وهميًا، والمقر الحقيقي غير معروف.
بل إن بعض التقارير تشير إلى أن FBC قد تكون امتدادًا لمنصات احتيالية سابقة، مثل PHD التي تسببت في خسائر ضخمة في الأردن.
مع تصاعد الأزمة، أصدرت بعض الحكومات تحذيرات رسمية من التعامل مع FBC، ولكن بعد أن كان الأوان قد فات لكثير من المستثمرين الذين فقدوا أموالهم بالكامل.
في عام 2016، أصدر البنك المركزي المجري (MNB) تحذيرًا رسميًا ضد Different Choice FBC Inc، مؤكدًا أنها شركة غير مرخصة لممارسة أي أنشطة استثمارية أو مالية، بما في ذلك إدارة المحافظ أو تنفيذ أوامر التداول.
التحذير أوضح أن Different Choice FBC Inc، التي تعمل تحت الاسم التجاري DCFXBroker، لم تكن مخولة بتقديم أي خدمات مالية قانونية، وأنها تقدم منتجات تداول مشبوهة لأكثر من 41 سوقًا ماليًا. كما كشف البنك المركزي المجري أن الشركة استخدمت حسابات رئيسية مرتبطة بحسابات المستثمرين بشكل غير قانوني، مما يتيح لها التحكم الكامل في أموال العملاء دون إشراف رقابي.
هذا التحذير صدر قبل حوالي تسع سنوات من انهيار FBC، لكنه لم يمنعها من مواصلة الاحتيال حتى عام 2025، حينما انهارت وأخذت معها أموال الضحايا.
كانت FBC مجرد فقاعة زائفة انفجرت في وجوه المستثمرين الذين حلموا بالثراء السريع. ملايين الدولارات ضاعت، وأحلام تحولت إلى كوابيس. لكن القصة لم تنتهِ هنا، فطالما استمر الطمع، ستستمر محاولات الاحتيال، وما لم يكن المستثمرون أكثر وعيًا وحذرًا، ستظل هناك دائمًا منصة جديدة جاهزة لسرقة أموالهم!
هل تبحث عن أفضل الوسطاء في سوق الفوركس؟
لقد قمنا بتحليل وتقييم أكثر من 60,000 وسيط فوركس لنقدم لك أفضل 3 وسطاء موثوقين بناءً على معايير WikiFX الاحترافية!
أفضل 3 وسطاء لهذا الشهر:
1️⃣ آفاتريد AvaTrade
www.wikifx.com/ar/dealer/8261153765.html
2️⃣ إف إكس سي إم FXCM
www.wikifx.com/ar/dealer/0001698019.html
3️ نييكس Neex
www.wikifx.com/ar/dealer/3759382964.html
هل تريد معرفة ترتيب جميع الوسطاء؟
استكشف القائمة الكاملة لأفضل الوسطاء من هنا:
www.wikifx.com/ar/wikifxranking.html
اقرأ المزيد من مراجعات وأخبار الفوركس حول العالم، انقر هنا:
https://www.wikifx.com/ar/original.html
إذا كانت لديك أسئلة، نود أن نسمع منك عبر جروبنا الرسمي علي تليجرام : https://t.me/WikiFX_MENA (برجاء نسخه) أو قم بمسح رمز الاستجابة السريعة أدناه للانضمام إلى النقاش.
وقم بتحميل تطبيق WikiFX ليصلك كل الأخبار والمراجعات الحصرية باللغة العربية:
WikiFX هو المصدر الأول للبحث عن شركات التداول وتقييم مصداقيتها. بفضل توافر أكثر من 60,000 شركة تداول على منصتنا، يمكنك التحقق بسهولة من ترخيص أي شركة وضمان سلامة استثماراتك.
عدم اعطاء رأي:
الآراء الواردة في هذه المقالة تمثل فقط الآراء الشخصية للمؤلف ولا تشكل نصيحة استثمارية لهذه المنصة. لا تضمن هذه المنصة دقة معلومات المقالة واكتمالها وتوقيتها ، كما أنها ليست مسؤولة عن أي خسارة ناتجة عن استخدام معلومات المقالة أو الاعتماد عليها.